تتميم مبنى الاُصول المتلقاة في المنهج المعرفي لمدرسة قم

نوع المستند : مقاله پژوهشی

المؤلف

باحث في الحوزة العملية في قم

المستخلص

أحد مباني الاستنباط التي تندرج تحت عنوان الاستناد إلى السنّة من جهة، والتي يستفاد منها في حلّ الكثير من الإشكاليات التي تستند إلى السنّة من جهة اُخرى، هو مبنى «الاُصول المتلقاة». إنّ هذا المبنى لا يجعل السنّة ـ بعد التوسّع في مصداقها ـ منحصرة في الروايات التي وردت في المجاميع الروائية، بل تشمل الكتب الفتوائية للقدماء أيضاً، والتي هي في الحقيقة متون الروايات بعد حذف أسانيدها من دون أي اجتهاد وتفريع للفروع. وهذه الكتب لا تختلف عن المجاميع الروائيّة إلّا من حيث الشكل فقط، أمّا في المضمون فهي تعبّر عن السنة الشريفة، بل قد تُقدّم في بعض الموارد على الرواية الصحيحة السند. إنّ للاختلاف في الاستدلالات الفقهيّة للمتأخرين من الفقهاء ـ والتي تصل باعتقاد السيّد البروجردي إلى ما يقرب من 400 مسألة ـ وبالتالي اختلاف الفتوى، جذور في قبول أو عدم قبول هذا المبنى. في هذا المقال بعد بيان الضوابط الثلاثة لمبنى الاُصول المتلقاة، ووجه حجيّتها، وهي: «عدم الاجتهاد في الإفتاء»، «والتقيّد بنقل ألفاظ الروايات في مقام الإفتاء»، «والحضور في عصر النص أو ما يقرب منه»، أشرنا إلى تطبيق هذه الضوابط على المصادر الفقهيّة المنظورة في هذا المبنى. وفي الخاتمة ـ وبعد تسليم إشكال عدم توفّر بعض كتب القدماء ـ تعرّضنا إلى تتميم هذا المبنى.

الكلمات الرئيسية


عنوان المقالة [Persian]

تتميم مبنى الاُصول المتلقاة في المنهج المعرفي لمدرسة قم

المؤلف [Persian]

  • السید روح الله ذاکري
باحث في الحوزة العملية في قم
المستخلص [Persian]

أحد مباني الاستنباط التي تندرج تحت عنوان الاستناد إلى السنّة من جهة، والتي يستفاد منها في حلّ الكثير من الإشكاليات التي تستند إلى السنّة من جهة اُخرى، هو مبنى «الاُصول المتلقاة». إنّ هذا المبنى لا يجعل السنّة ـ بعد التوسّع في مصداقها ـ منحصرة في الروايات التي وردت في المجاميع الروائية، بل تشمل الكتب الفتوائية للقدماء أيضاً، والتي هي في الحقيقة متون الروايات بعد حذف أسانيدها من دون أي اجتهاد وتفريع للفروع. وهذه الكتب لا تختلف عن المجاميع الروائيّة إلّا من حيث الشكل فقط، أمّا في المضمون فهي تعبّر عن السنة الشريفة، بل قد تُقدّم في بعض الموارد على الرواية الصحيحة السند. إنّ للاختلاف في الاستدلالات الفقهيّة للمتأخرين من الفقهاء ـ والتي تصل باعتقاد السيّد البروجردي إلى ما يقرب من 400 مسألة ـ وبالتالي اختلاف الفتوى، جذور في قبول أو عدم قبول هذا المبنى. في هذا المقال بعد بيان الضوابط الثلاثة لمبنى الاُصول المتلقاة، ووجه حجيّتها، وهي: «عدم الاجتهاد في الإفتاء»، «والتقيّد بنقل ألفاظ الروايات في مقام الإفتاء»، «والحضور في عصر النص أو ما يقرب منه»، أشرنا إلى تطبيق هذه الضوابط على المصادر الفقهيّة المنظورة في هذا المبنى. وفي الخاتمة ـ وبعد تسليم إشكال عدم توفّر بعض كتب القدماء ـ تعرّضنا إلى تتميم هذا المبنى.

الكلمات الرئيسية [Persian]

  • الاُصول المتلقاة
  • المنهج المعرفي
  • مدرسة قم
  • البروجردي
  • الشهرة